وجه مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة (بشار الجعفري) اتهامات إلى تركيا بأنها تحتل بما يقارب أربع مرات من مساحة الجولان المحتل، وذلك من الأراضي السورية.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج (نيوزميكر) على قناة روسيا اليوم، وانتقد خلالها (الجعفري) ما أسماها بالانتهاكات التي تقوم بها تركيا بحق أهالي شرق الفرات، ودعم الإرهاب هناك.
كما قال بأن “تركيا عملت على حرق المحاصيل الزراعية في شرق الفرات، وعملت على قطع المياه عن أهالي مدينة الحسكة إلى جانب دعم الإرهاب في محافظة إدلب. ”
وعدَّ “الوجود التركي هو احتلال، وغير شرعي ويكمن خارج الأطر القانونية، إذ لا يمكن لأحد التدخل في شأن سورية ولا سرقة نفطها وثرواتها.”
وقد ذكر مندوب الأسد أن الحكومة التي تمثل شعوبها هي من يحق لها قيام تحالفات خارجية مع الدول الأخرى من أجل مكافحة الإرهاب، زاعمًا أن الأسد لجأ إلى روسيا من أجل مكافحة الإرهاب، كون روسيا هي إحدى الدول المستهدفة من قبل الإرهاب.
وقد وجه (الجعفري) الانتقادات إلى الأمم المتحدة، ووصفها أنها تعاني من انفصام وأن أحكامها تغيرت شكلاً ومضمونًا وأنها تصدر أحكامًا لم تعد تطبق، ودعا (الجعفري) الراغبين بالمساهمة بإعادة إعمار سورية المشاركة دون شروط أو تدخل، وقد رأى أن كل من إيران وروسيا والصين ستساعدان في إعادة إعمار سورية.