تفاعل الشارع السوري مع أنباء توزيع عناصر الجيش التركي في مناطق أريحا وريفها منشورات ورقية حملت بشرى سارة.
وجاء في المنشور الورقي على لسان القوات التركية: “إخواننا في إدلب، لقد وقف الجيش التركي معكم دائمًا مُسخّرًا كل إمكانياته لأجلكم، مُقدمًا العديد من الشهداء للحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم.”
وأضاف المنشور أن “الدولة التركية تعمل بجهد على كافة الأصعدة لتضمن أم واستقرار المنطقة بشكل دائم، وإيقاف نزيف الدماء.”
وطمأن الأهالي بأنه لن يكون هناك أي اجتياح أو عمل عسكري على إدلب، بل يسعى الجيش لإعادة المدنيين المهجرين من قراهم وبلداتهم بسبب حملة النظام.
وكشف عن هدف اقتصادي، وهو إعادة الحياة الاقتصادية في المناطق المحررة عبر فتح الطرقات الدولية M5 – M4.
وحذر المنشور الأهالي من الإصغاء إلى الإشاعات التي يوفرها عناصر النظام الموجودين في ريف إدلب، مُنوهًا إلى أن غايتهم بث الفتن وخداع الناس.
المنشورات تأتي بعد يوم واحد على إراقة دماء المدنيين في أريحا وجبل الزاوية بقصف عشوائي من راجمات الصواريخ والمدفعية، ارتقى على إثرها مدني، وجرح آخرون، وتبعه بث شائعات عن بدء مليشيات الأسد حملة عسكرية على المنطقة.