تحرك الحروب اقتصاد الدول الخامل وترفعه، لا سيما في قطاع الصناعات الثقيلة والطبية وحتى التعليم.
ومشاركة القوات الروسية في الحرب على السوريين إلى جانب النظام السوري، جعلتها تتربح اقتصاديًا ببيع أسلحة جديدة واختبارات ميدانية أكسبت مقاتليها وضباطها خبرة ممتازة.
وتنوي القوات الروسية استخدام هذه الخبرة المكتسبة من خلال المشاركة الميدانية لضباطها منذ عام 2014 حتى 2019 في التعليم، بحسب ما نشر موقع (بوابة الوثائق القانونية).
وأضاف الموقع أنه ” سيتم تعيين ضباط شاركوا بالحرب السورية بصفة (مدرسين) في الكليات العسكرية لنقل خبرتهم المكتسبة من ميدان الجمهورية العربية السورية خلال سنوات القتال للطلاب في الأكاديمية العسكرية الروسية التابعة للأركان وباقي الأكاديميات، وذلك لضمان رفع مستواهم المهني وتحديث المعلومات”.
الجدير بالذكر أن روسيا استفادت من عدة جوانب خلال السنوات الخمسة الماضية بعد مشاركتها في سورية، أهمها بيع وترويج أسلحة وتوقيع اتفاقيات اقتصادية، بالإضافة إلى توسيع نفوذها العسكري والثقافي في الشرق الأوسط.