علق الجيش المصري على الأنباء التي تداولتها وسائل إعلامية على نطاق واسع حول إرسال الجيش المصري قوات لدعم جيش الأسد على جبهات ريف إدلب وريف حلب.
وزعم اللواء “كمال عامر” رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري أن موضوع إرسال قوات من الجيش المصري لم يتم التطرق إليه بأي شكل من الأشكال إذ لم يُطلب البرلمان منه تفويضاً بهذا الخصوص.
ونوه أن التفويض لإرسال قوات من الجيش المصري خاص بليبيا فقط، حيث لم يُعط تفويض بإرسال قوات إلى مكان آخر حسب تصريحه لموقع “إرم نيوز”.
من جانبه قال اللواء “يحيى كدواني” وكيل لجنة الدفاع في مجلس النواب المصري إشارته إلى عدم صحة الأنباء المتعلقة بإرسال قوات إلى سوريا، واعتبرها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكشفت مصادر إعلامية عن تقديم النظام المصري الدعم العسكري لنظام الأسد، وذلك عبر إرسال أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى عناصر مصريين إلى سورية.
وقالت وكالة الأناضول التركية ظهر يوم الخميس: “إن مصدرًا عسكريًا موثوقًا صرح لها بأن النظام المصري أرسل قوات مسلحة مؤخرًا إلى ريف حلب ومحيط إدلب بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.”
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدرها أن ” 150 جنديًا مصريًا دخلوا سورية عبر مطار حماة العسكري، وانتشروا لاحقًا في ريف حلب الغربي و ريف إدلب الجنوبي، وذلك على خطوط التماس مع المناطق المحررة.”