وجه رأس النظام السوري بشار الأسد صفعة جديدةً لاين خاله رجل الأعمال رامي مخلوف وذلك ضمن الحرب الاقتصادية التي اشتعلت بينهما مؤخراً على خلفية رفض رامي مخلوف دفع الضرائب المتراكمة على شكرة الاتصالات سيريتل.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن نظام الأسد الأسد أنهى شركة جديدة تعمل في مجال الحراسات الأمنية بحسب ما ذكر موقع سناك سوري.
وأضاف الموقع أن وزارة داخلية النظام ألغت ترخيص الشرطة الوطنية لخدمات الحراسة والحماية بذريعة مخالفتها شروط الترخيص.
وأضافت أن أغلب شركات الحراسة في سورية تعود لـ”مخلوف” الذي يسعى النظام لقطع ذراعه الأمنية والاقتصادية عبر إغلاق تلك الشركات.
وفي إجراء سابق كانت حكومة الأسد قد أصدرت في وقت سابق قرارًا يقضي بفسخ العقود التي كانت قد أبرمت مع شركة (مخلوف) لإدارة واستثمار الأسواق الحرة التي احتُكرت من قبل (رامي مخلوف) لأكثر من عشر سنوات، ليكمل الأسد بذلك تطويق يد مخلوف، برًا وبحرًا وجوًا”.
جاء ذلك وفق قرار أصدرته وزارة الاقتصاد، نشرته على صفحتها بفيسبوك، ذكرت من خلاله فسخ العقود التي كانت أبرمت مع شركة مخلوف لإدارة واستثمار الأسواق الحرة، وفسخ كافة عقودها المبرمة مع مخلوف لاستثمار المناطق الحرة، وذلك بسبب تورط مستثمر تلك الأسواق، بتهريب البضائع والأموال.