وقعت جريمة قتل في أحد شهر أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بسبب حرس جامعي.
وعن التفاصيل ذكرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية أن شخصًا أصيب بطلق ناري في الظهر خلال قيادته لسيارة نوع
(كيا ريو) في أحد احياء الموكامبو.
ووقعت الجريمة بعدما استجاب حرس كلية الهندسة الكهربائية لشكوى ثلاث فتيات تعرضن للتلطيش في الشارع من قبل سيارة تلاحقهنَّ، فطلب من عامل كان يعمل في تعليق لافتات على حائط مبنى الكلية مرافقة الفتيات للاطمئنان عليهنَّ، ثم احضر بندقية آلية وبدأ إطلاق الرصاص على الأرض خلف السيارة دون إنذار السائق المغدور، وعندما تحرك السائق بسرعة هاربًا استهدف السيارة من الخلف لتستقر الطلقة بظهره، ثم أسعفه شاب كان بجانبه ليفارق الحياة في المشفى.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الحارس حاول إخفاء الجريمة بتبديل مخزن البندقية بآخر يعود لزميله قبل أن تكشف التحقيقات الأمر ويلقى القبض عليه.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتًا أمنيًا، حيث تكثر جرائم القتل بالأسلحة النارية الممنوحة لرجال الأمن واللجان الشعبية وحرس المباني الحكومية والتي تستخدم في أي شجار أو مشكلة متسببة بترويع الأهالي.