ربط “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض السورية، بَدْء العملية السياسية في سوريا مرهون بالتطورات الميدانية في إدلب.
وقال “الحريري”: إن “التطورات على الأرض ستنعكس على العملية السياسية؛ إذ لا يمكن تصور انطلاقها فيما لا تزال البندقية تعمل على الأرض” مضيفاً “لا أحد ينكر أن هناك حاجة سورية أساسية قبل أن تكون حاجة أممية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن الوصول إلى حل سياسي طالما هناك ميليشيات أو أجندات أيديولوجية إرهابية أو انفصالية تعمل على الأرض، لكن يجب حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني وتأمين المتطلبات الأساسية لكل المواطنين”.
وختم “الحريري” أن رؤية المعارضة حول اللجنة الدستورية بأن “عيون الشعب السوري لا توجه مصداقية لأحد، وحجم المعاناة التي تعرض لها الشعب يفسر هذا الموقف، وما يحتاجه المواطنون الثقة بوجود مصداقية للعملية الدستورية”.