أعلن (نصر الحريري) رئيس هيئة التفاوض المنتهية ولايته، عن استعداد أعضاء اللجنة الدستورية للاجتماعات المرتقبة التي أعلن عنها المبعوث الأممي نهاية آب المقبل.
وقال (الحريري): ” إن أعضاء اللجنة حضروا كافة الوثائق والأوراق والأفكار اللازمة لدفع عملها.” لافتًا إلى أنه ومع اقتراب عام كامل على تشكيل هذه اللجنة، فإن النظام ما يزال يُعطل نشاطها بكل الوسائل.
ونوه (الحريري) إلى أن وفد المعارضة قد قدم مقترحًا لجدول أعمال اجتماعات اللجنة المقبلة، في حين إن النظام يعمل على تضييع الوقت والجهد من خلال تركيزه الإجراءات والشكليات.
مشيرًا إلى أن هيئة المفاوضات كانت قد وافقت على مقترح (غير بيدرسون) كونه ينسجم مع مهمة اللجنة، وأبدت استعدادها للمضي بالعمل.
لافتًا إلى أن بحث العناصر الأساسية للدستور سيكون هو جدول الأعمال المقبل، وأن المعارضة وافقت على اقتراح الأمم المتحدة بأن تكون الاجتماعات افتراضية وذلك بسبب فيروس كورونا.
وأكد أن هيئة التفاوض مستعدة للذهاب إلى جنيف وللعمل الجاد والموضوعي بشأن الدستور، موضحًا أن النظام سيحضر بهدف التعطيل الذي اعتاده.
وطلب من الأمم المتحدة وباقي أطراف المجتمع الدولي، أن تكون اجتماعات اللجنة غير روتينية وفاعلة وذات نتائج ملموسة للسوريين.
بالإضافة إلى تفعيل بقية عناصر القرار الأممي 2254، وعلى رأسها إجراءات بناء الثقة، وملف الحكم الانتقالي، مشيرًا إلى أن عدم تطبيق هذه الخطوة سيشكل فرصة جديدة لنظام الأسد لإضاعة الوقت ودخول السوريين في المعاناة من جديد.