أعلنت الخارجية الأمريكية عن آلية الضغط التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد، وذلك من خلال قانون (قيصر) الذي ينص على تأمين الحماية للمدنيين في سورية.
ومن المقرر أن يدخل قانون (قيصر) حيز التنفيذ خلال الشهر المقبل على أبعد تقدير بحسب مسؤولين أمريكيين.
وذكرت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية (جيرالدين غريفيث) أن قانون قيصر سيوفر لواشنطن وسيلة جديدة من أجل إنهاء الصراع الدائر على الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن القانون سينهي معاناة الشعب السوري من خلال مساءلة نظام الأسد ودعم الجهود الساعية لمحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين وارتكاب الجرائم ومنها استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.
ونوهت (غريفيث) أن قانون قيصر يتألف من عدة بنود رئيسة، منها فرض العقوبات على نظام الأسد ومن يدعمه وعلى كل الجهات التي تقدم له المساعدة في الحصول على السلع والتقنيات غير العسكرية التي يستخدمها لتعزيز قوة عسكرته.
وأكدت المتحدثة أن كل دولة تسعى لإعادة علاقتها مع نظام الأسد، أو تسعى للتقارب معه فإن العقوبات الأمريكية ستطال شركاتها التي قد تتعامل مع نظام الأسد أو تسعى للحصول على امتيازات كإعادة الإعمار أو أي مشاريع.