كشفت الخارجية الأمريكية عن الحل الوحيد في سورية، مؤكدة التزامها به وداعية لعدم دعم نظام الأسد وحلفائه.
جاء ذلك في بيان للوزارة ليلة أمس على موقعها الرسمي قالت فيه: “إن المؤتمر الذي استضافته العاصمة السورية دمشق في 11 و12 من الشهر الحالي ليس ذي مصداقية تمهد لعودة اللاجئين.
وعدَّت الوزراة أن ما حدث مجرد عرض مسرحي مبهر ولم يلقَ الدعم الدولي من خارج الدائرة الضيقة لحلفاء الأسد.
منوهةً إلى أن نظام (بشار الأسد) بدعم من روسيا يسعى لاستخدام اللاجئين كأوراق في اللعبة السياسية لتزوير الحقيقة، والادعاء أن الصراع قد انتهى.
وأكدت الوزارة أن نظامًا قتل أكثر من 500 ألف مواطن، ودمّر المشافي، ومنع الدعم الإنساني، لا يمكن الوثوق به، ولا يجب أن يمتلك السلطة على أموال إعادة الاعمال الدولية.
وختم البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه الشعب السوري وقرار مجلس الأمن 2254 الذي تعتبه السبيل الوحيد لحل سياسي للصراع وتدعم عودة اللاجئين عندما تسمح الظروف بعودتهم بشكل طوعي وآمن، كما ستبقى إلى جانب الدول المستضيفة للملايين منهم.