قامت منظمة “بارقة أمل” ملتقى للنساء المهجرات من كافة المدن والبلدات السورية، وذلك يوم الإثنين 14/5 في مدينة إدلب تحت عنوان “الخضراء جمعتنا”.
حضر الملتقى عدد من النساء ممثلات عن المدن والبلدات التي هُجروا منها “حمص، وريف حماة الشمالي، والغوطتين الشرقية والغربية، وتدمر وممثلات عن ريف إدلب إضافة إلى بعض من نساء المدينة”.
تخلل الملتقى عدد من النشاطات والفعاليات عرضت فيها كل ممثلة عن مدينتها أهم العادات والتقاليد وأشهر الصناعات والمزروعات والحرف والمهن والمأكولات والأمثال الشعبية وأبرز المعالم الحضارية في كل مدينة، كما عرضت المشاركات ألوان التراث في سورية من خلال المعرض الذي احتوى أدوات تراثية ومأكولات وحلويات من كل مدينة.
“يهدف الملتقى إلى دمج المهجرين في المجتمع والتعايش السلمي بينهم، وإيصال رسالة للنظام مفادها أن التهجير زاداهم ألفة ومحبة على عكس توقعاته” بحسب ما أشارت مديرة منظمة البارقة “ندى سميّع”.
ومن الأمثال الشعبية التي كانت حاضرة في الملتقى..
“إلي ما عندو أسمر يوم الكون يندم”
“إيد سخية وخنصر زلافة” و”راعي الأولية ما يلتحق”
“إلِّي بيجي لعنا أهلا وسهلا، القلب إلو هزاز والما بيجي لا أهلا ولا سهلا، والقلب إلو مو معتاز” “وخود الأصيل ونام عالحصير”
“ابنك على ماربيتيه وجوزك على ماعودتيه”
“حط إيدك بعينك متل مابتوجعك بتوجع غيرك”
“بيت الضيق بيسع ألف صديق”
العادات والتقاليد متقاربة لدرجة كبيرة رغم وجود بعض الاختلافات التي فرضتها طبيعة الجغرافية السورية.
اختتم الملتقى بعراضة لعرس شعبي والعروس كانت قد تزوجت في أحد أقبية الغوطة بدون عرس، فكان ذلك العرس متنفسًا للفرح لها ولجميع الحاضرات.