قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها يوم أمس إنها رصدت نقل “المسلحين” في سوريا راجمات صواريخ ومدرعات عسكرية إلى محيط حلب
وأعلنت أن وسائل استطلاع روسيا رصدت حشد من أسمتهم المسلحين في سوريا قواتهم وأسلحتهم الثقيلة في محيط مدينة حلب، فيما حذرت من إعداد “الخوذ البيضاء” استفزازات كيميائية جديدة في محافظة إدلب.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتهم فيها روسيا الخوذ البيضاء بالإعداد لهجوم كيميائي رغم أن التقارير الدولية أكدت أن نظام الأسد يقف وراء كل الهجمات الكيميائية التي استهدفت السوريين خلال سنوات الثورة السورية.
من جهته نشر “يوري بورينكوف” مدير ما يسمى “مركز حميميم للمصالحة” التابع بدوره لوزارة الدفاع الروسية بياناً قال فيه: إن عناصر الفصائل في إدلب يستخدمون بنشاط طائرات مسيرة تتمتع بقدرات ضاربة.
وزعم أن الميليشيات الروسية خسرت إثر هجمات الفصائل منذ مطلع الشهر الجاري 6 عناصر فقط، بينما أصيب 10 آخرون بجروح، مدعياً أن مقاتلي “هيئة تحرير الشام” و”الجيش الوطني السوري” خرقوا “وقف الأعمال القتالية” 400 مرة في ذات الشهر.