استطاعت فرق الدفاع المدني يوم الخميس الفائت انتشال جثة رجل قضى بقصف سابق للطيران الروسي على مدينة أريحا، وذلك بعد 99 يوماً من القصف على مشفى أريحا الجراحي الذي خلف مجزرة.
وذكر ناشطون أن أهالي المفقود إبراهيم محمد أبرص من أبناء أريحا عثروا على جثة فقيدهم بين ركام منزلهم بعد قرابة المئة يوم على حادثة القصف حيث كان إبراهيم في منزله بحي الميدان بالقرب من مشفى الشامي وبتاريخ 29/1/2020 تعرض المشفى لقصف من قبل الطيران الروسي بثلاث غارات ووقعت تلك الغارات على المباني الملاصقة للمشفى بالإضافة لخروج المشفى عن العمل حينها وهو آخر المشافي جنوب طريق M4.
وكانت عائلة إبراهيم بالتعاون مع الدفاع المدني قد بحثت حينها عن جثة ابراهيم إلا أنها لم تتوصل إليها وبعد نزوح أهالي أريحا إلى مناطق الشمال بسبب حملة النظام وروسيا العسكرية وعودتهم قبل فترة بعد اتفاق وقف إطلاق النار مادعاهم للعودة والبحث بين الركام عن جثة إبراهيم
وقد وجدت العائلة جثة ابراهيم تحت أطنان من الأسمنت وقد كان إبراهيم مدرساً ولديه طفلان ويذكر أن القصف حينها أوقع عدد من الشهداء إلى جانب إبراهيم.