استمرت الليرة السورية بالانخفاض بشكل متسارع مطلع هذا الأسبوع لتقارب حاجز 700 ليرة لكل دولار.
وشهدت الأسواق حركة شراء وبيع على العملة الصعبة بشكل كبير وخاصة من أصحاب التعاملات اليومية بالليرة السورية بسبب مخاوف من ارتفاع سعر الصرف بشكل جنوني.
كما طالب ناشطون بوقف التعامل بالليرة السورية في المناطق المحررة واستعمال عملات أجنبية كالليرة التركية والدولار فقط.
وشهد الشارع الموالي في دمشق حالة تذمر من الحكومة التي لم ينجح بنكها المركزي بضبط سعر الصرف للدولار رغم إجراءات عديدة ينفذها وسط تساؤلات أين ذهبت إيرادات الشركات التي غزت معرض دمشق الدولي لأسبوع؟!
فيما تعيش الأسواق هنا في المحرر حركة متوسطة في البيع والشراء وسط إحجام المواطن عن السلع الترفيهية(المقبلات والحلويات) والتفاته للسلع الغذائية التي تؤمن قوت يومه.
والجدير بالذكر أن الإجراءات الأمريكية مؤخراً فرضت نفسها بقوة بعد منع واشنطن شركات التحويل والبنوك الخليجية واللبنانية تحويل الأموال إلى دمشق، مما تسبب وقتها بارتفاع الدولار لأكثر من 500 ليرة.