يصادف اليوم ال28 من أيلول الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الملازم الأول المنشق (أحمد مصطفى الخلف ) والذي استشهد أثناء تصديه لقوات نظام الأسد في محاولة دخولها إلى الرستن بريف حمص الشمالي في أيلول من عام 2011 .
وعرف الملازم (أحمد الخلف) بجملته الشهيرة الذي نعى نفسه من خلالها قائلاً: “إذا رأيتم الدبابات في الرستن فاعلموا أني قد استشهدت “. تلك التي قالها خلال استعداده ورفاقه للتصدي لقوات نظام الأسد التي تحاول الدخول إلى مدينة الرستن من مدخلها الشرقي .
وفي ال28 من أيلول عام 2011 دخلت ميلشيات الأسد غلى مدينة الرستن، فعرف السوريون بنبأ استشهاده قبل أن يُعلن عنه.
وانتشر بعد يومين من القتال مقطع مصور لدبابات نظام الأسد في الرستن ،إضافة لمشهد يبين جثة الملازم (أحمد الخلف )وهي غارقة بالدماء .
والملازم (أحمد مصطفى الخلف) من مواليد مدينة الرستن بريف حمص الشرقي عام (1983) والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام (2004) وفي حزيران ال2011 أعلن الملازم أحمد الخلف انشقاقه عن نظام الأسد والتحاقه بصفوف الثورة السورية ليستشهد بعد أشهر من انشقاقه .