روج عراب المصالحات الشهير عمر رحمون لما أسماه معركة طاحنة في منطقة ريف حلب الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة.
وقال الشبيح رحمون في تغريدة له على تويتر “تم الاتفاق على هدنة في إدلب” ولكن ” ريف حلب الشمالي الغربي والريف الغربي والجنوبي خارج اتفاق أي هدنة”.
وتابع الحديث عن (إرهاصات) معركة كسر عظم وتفتيته تجري بريف حلب، واصفاً إياها بالمعركة الطاحنة، براً وجواً.
وتابع رحمون بتغريدة المثيرة للفتنة أنه جرى توقيع اتفاقية الهدنة في إدلب بسبب الالتفات إلى أرياف حلب.
وبحسب تصريحات الرحمون فإن المنطقة التي ستشهد معركة طاحنة ستشمل الراشدين وأورم الكبرى غربي حلب وربما الأتارب ومن العيس حتى الزربة جنوب حلب، وحيان وحريتان وعندان وما حولها شمال غرب حلب.
وكان إعلام الأسد تحدث قبل أسبوعين عن تعزيزات كبيرة تتجه نحو مدينة حلب استعداداً لمعركة كبيرة في ريفها الجنوبي.
#ريف_حلب
تم الاتفاق على هدنة في إدلب ، لكن ريف حلب الشمالي الغربي وريف حلب الغربي والجنوبي خارج أي اتفاق هدنة .
وإرهاصات معركة كسر رأس وتفتيت عظم تجري بريف حلب ..
ستكون معركة طاحنة لا مثيل لها من حيث القوة النارية براً وجواً …
بسبب هذه المعركة تم توقيع هدنة في إدلب ..— عمر رحمون (@Rahmon83) January 12, 2020