تستمر أزمة الوقود في مناطق نظام الأسد، وتزداد معها طوابير السيارات على محطات الوقود، في ظل وقوف نظام الأسد المخجل تجاه الأزمة التي أنهكت الأهالي في مناطق الأسد.
ووفق مصادر محلية، فإن عناصر الأسد المسؤولين عن تسيير طوابير السيارات أمام المحطات في مدينة حلب، بدؤوا بتقاضي رشاوي ومبالغ مالية من أصحاب السيارات؛ وذلك لتسريع دورهم.
وبحسب المصادر، فإن الأهالي امتعضوا من كثرة الانتظار، فبدؤوا بدفع رشاوي للعناصر المسؤولين عن تسيير الدور من أجل تعبئة الوقود وعدم الانتظار لآيام وساعات طويلة.
وذكرت المصادر أن العناصر يتقاضون مبلغًا قدره عشرة آلاف ليرة سورية مقابل إدخال كل سيارة إلى محطة الوقود خارج طابور الانتظار الذي يمتد لأيام وساعات.
وزادت مشكلة الرشاوي من أزمة الطوابير، حيث باتت السيارات التي تنتظر الدور تتأخر أكثر من وقتها، وذلك بسبب دخول سيارات من خارج الدور إلى المحطة.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد استياءً كبيرًا من قبل الأهالي بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأهالي وسببها نظام الأسد.
فامتدت الأزمة من الوقد إلى أفران الخبز التي شهدت طوابير كبيرة من الأهالي أمامها؛ لحصولهم على عدد قليل من أرغفة الخبز، وسبب تلك المشاكل بحسب متابعين (البطاقة الذكية) التي اعتمدها نظام الأسد من أجل تجويع الشعب وزيادة معاناته.