أكثر من 100 مواطن سوري مهدد بالترحيل عبر مطار الرياض في السعودية والسبب انتهاء الإقامة، حيث تدوال ناشطون مناشدات لسورين من داخل قسم الترحيل في مطار الرياض للمنظمات الحقوقية والإنسانية لمساعدتهم.
وكانت السلطات السعودية أطلقت حملة للتفتيش عن السوريين المقيمن في السعودية بشكل غير رسمي، كانتهاء فترة الإقامة أو لعدم وجود عقد عمل من كفيل.
وتم إيقاف السوريين من مراكز عملهم وفي الشوارع عبر دوريات مهمتها البحث في الأوراق والتأكد من صلاحيتها. وأفادت مصادر بأن معظمهم لديه عائلات تنتظر عودته وهو المعيل لها ولم يسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، والبعض منهم محتجز منذ خمسة أشهر.
وأمام هؤلاء الموقوفين المئة في الرياض وحدها خيار واحد وهو ترحيلهم قسراً إلى سورية؛ لأنه لا توجد ولا دولة تمنح تأشيرة للسوريين وأوراقهم منتهية .