أوضح وزير الخارجية السعودي (الأمير فيصل بن فرحان آل سعود) أن موقف المملكة من الأزمة في سورية واضح وجلي.
وقال الوزير، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن السعودية ترى أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسار جنيف (1).
وأشار إلى أن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسون، وتدعم كافة الجهود التي تسعى للوصول إلى حل لوقف مأساة سورية.
وقد نوه إلى أن الأزمة تسببت بتداعيات خطيرة على الشعب السوري، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم، وما تزال معاناة الشعب السوري مستمرةً حتى يومنا هذا.
كما ذكر دور المملكة العربية السعودية في تخفيف معاناة الشعب السوري، وذلك من خلال استضافة مئات الآلاف من الأشقاء السوريين الذين يعاملون معاملة المواطنين السعوديين، بحسب ما صرح به الوزير.
ولفت إلى أن جهود المملكة شملت برامج دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة، والمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للسوريين بلغت نحو مليار ومئة وخمسين مليون دولار.
وتأتي هذه التصريحات بعد تداول أنباء أن السعودية قد تعيد علاقاتها مع الأسد على غرار الإمارات العربية المتحدة، إلا أن هذه التصريحات قطعت تلك الأنباء المتداولة التي لم تكن تنسب إلى مصادر.