جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها ضرورة تحقيق الحل السياسي في سورية، ودعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للوضع في سورية.
وجاء ذلك على لسان نائب المندوب الدائم للملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة (خالد منزلاوي) ،وذلك في كلمة له أمس الخميس خلال اجتماع حول تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، حيث قال: “إن الظروف التي أدانتها القرارات السابقة حول حالة حقوق الإنسان في سورية ما تزال قائمة.”
منوهًا إلى إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية أيًا كان مصدرها، وقد أشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة الأخيرة تحمّل نظام الأسد المسؤولية العظمى عن أغلب هذه الانتهاكات.
وأضاف المندوب السعودي أنه” يدين هذا القرار بشدة تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية، بالإضافة إلى الاستهداف المتعمد للمدنيين، وكذلك الاستمرار في الاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة وعمليات القصف الجوي.”
وأشار (منزلاوي) إلى أن “ذلك يؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وذلك يكون من خلال عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات السوريين وتتماشى مع مقررات مجلس الأمن رقم 2254.”
وجاءت هذه التصريحات السعودية بعد الحديث عن إمكانية إعادة الرياض علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد بشكل مشابه لما قامت به البحرين والإمارات وسلطنة عمان، إلا أن هذه التصريحات تؤكد غير ذلك.