يستمر الرياضيون السوريون في إثبات جدارتهم في كل بلدان العالم، فلا يكاد يمر شهر إلا ونشهد إنجازات وتحقيق مراكز متقدمة حتى بدون اتحاد رياضي يساندهم.
توج الملاكم (عمار الحاج) ببطولة كيك بوكسنغ الدولية التي أقيمت في ولاية سكاريا التركية متغلباً على خصمه الأوزبكي، وبحسب تصريحات لوالده دخل عمار اللعبة قبل سنتين وتمرس فيها، حيث لعب 11 مبارة في الملاكمة العادية فاز بها كلها وربح 5 مباريات من أصل 6 في رياضة الموتاي وشارك في البطولة التي ترعاها بريطانيا 22 لاعباً من جنسيات مختلفة.
وأضاف والد الحاج بتصريح لحلب اليوم أنه رفض عرضاً من أحد التجار بدعم ولده مادياً مقابل رفع علم النظام السوري بالبطولة وارتداء كنزة تحمل صورة الأسد، ليرتدي صورة عبد القادر الصالح ويرفع علم الثورة السورية بديلاً عنه.
وفي خبر آخر توج المقاتل (عمر السعران) من مدينة دير الزور بالمركز الأول ببطولة محلية للتايكوندو أقيمت في ألمانيا التي وصل إليها عمر برحلة صعبة منذ سنوات استطاع بشغفه وممارسته للتايكوندو حصد مركز ثانٍ في بطولة أقيمت العام الماضي بألمانيا قبل أن يحصد بالمركز الأول هذا العام متفوقاً على لاعبين أوربيين وأسيويين شاركوا بالبطولة.
كلا الشابين هُجِّرا من سورية بسبب الظروف المأساوية في البلاد واستمرا بممارسة الرياضة ليحققا النجاح في بلاد المهجر.
ويشار إلى تفوق العديد من الرياضيين السوريين خلال فترة الثورة بالرياضات القتالية بعد أن وجدوا من يرعى موهبتهم ويعطيهم الحق في القتال حتى الفوز، بينما كانت الرياضات الفردية في سورية محصورة باسم أندية معينة وعائلات محددة لطالما عرفت بقربها من الاتحاد الرياضي.