حبر – وكالات |
كشفت بعض التسريبات التي حصلت عليها العديد من وسائل الإعلام من شخصيات قيادية في الجيش الوطني أن المخابرات التركية قدمت عرضًا لفصائل “الجيش الوطني” لإرسال مقاتلين إلى ليبيا للمشاركة في القتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية ضد المليشيات التي يقودها (خليفة حفتر) المدعومة إمارتياً والتي تحاول الانقلاب على الشرعية.
وجاء في التسريبات أن فصائل السلطان مراد والمعتصم وأحرار الشرقية قد بدؤوا بتسجيل الراغبين بالذهاب إلى هناك وإعداد القوائم من أجل تزويد الجانب التركي بها ليتم نقلهم إلى ليبيا بأسرع وقت.
ورجحت بعض الشخصيات أن سبب هذا العرض هو نقل القائمين على الملف السوري في تركيا إلى قيادة الملف الليبي، فقام هؤلاء بمحاولة لاصطحاب السوريين المتعاونيين معهم في الفترة السابقة إلى هناك وتدعيم صفوف الجنود الأتراك بجنود سوريين أيضاً سيخففون من الخسائر البشرية في صفوف الجنود الأتراك لو حدثت مواجهات مباشرة.
كما أشارت المصادر إلى أن الأتراك قدموا عددًا من الإغراءات للعناصر وهي راتب شهري يقدر بـ3000 دولار أمريكي للضابط، و2000 دولار للعنصر، بالإضافة إلى تأمين الأسلحة والذخائر وتوفير احتياجاتهم من الطعام والشراب.
من جانب آخر ذكرت بعض المصادر أن متطوعين تابعين لنظام الأسد وموالين لروسيا يُسجِّلون أسماءَهم في مركز بمدينة السلمية شرق محافظة حماة للذهاب إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر مقابل راتب شهري قدره 1500دولار أمريكي”.
ولا زالت كل هذه المعلومات مجرد تسريبات تفتقر للدقة ولم يتم إعلانها من أي جهة رسمية، وربما ستظهر حقيقة هذه المعلومات بوقت قريب عندما تبدأ أي مواجهات جديدة بين قوات حفتر وقوات حكومةالوفاق الليبية (الجهة الشرعية في البلاد)