كشفت إدارة مصلحة الهجرة السويدية في تصريحات لها عن مصير السوريين المقيمين على أراضيها بصفة لاجئين للعام القادم 2021.
وفي تصريحات متداولة عدَّت إدارة الهجرة أن سورية ليس بلدًا آمنًا بشكل كامل، ولا يمكن للسوريين كافة العودة إليها، مطالبةً اللاجئين منهم بتقديم تقييم مخاطر جديد عن أماكن إقامتهم.
وأوضحت أن نصف المحافظات السورية غير آمنة كليًا، وهذا يشكل أوضاعًا غير مستقر في البلاد، ولكن من لا يملك أسباب لجوء كافية سيتم ترحيله عبر مطار دمشق الدولي إلى سورية.
وبينت الإدارة أن على السوريين المنحدرين من محافظات باتت آمنة تقديم طلبات لجوء أكثر إقناعًا حتى لا يتعرضوا لخطر الترحيل وإنهاء حق اللجوء.
ومن الأسباب التي يمكن أن تساعد (الانتماء الديني، والانتماء السياسي، والخوف من الخدمة العسكرية) وغيرها التي من الممكن أن تشكل خطرًا على حياة اللاجئ في حال عودته.
وتقوم الإدارة بحسب وكالات بإعادة دراسة شاملة لملفات اللاجئين السوريين وخاصة المهددين بالضم لقوات النظام بشكل إلزامي أو احتياطي، مما يجعلهم عرضة للمشاركة في جرائم الأسد، وذلك بعد قرار الاتحاد الأوربي بمنح اللجوء لكل من انشق عن ميلشيات الأسد أو مهدد بالخدمة في صفوفه بشكل إجباري.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة قد تمنح الحكومة السويدية الفرصة لإعادة آلاف الأشخاص من المنحدرين من مناطق آمنة ولا يوجد أي تهديد على حياتهم أو خطر لاعتقالهم.