وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل 387 مدنياً، على يد قوات الأسد وروسيا منذ 12 كانون الثاني وحتى 6 آذار 2020 في شمال غربي سورية.
وجاء ذلك من خلال تقرير نشرته الشبكة اليوم الجمعة، حول حصيلة هجمات قوات الأسد وروسيا على “منطقة خفض التصعيد” خلال فترة اتفاقي وقف إطلاق النار اللذين تم التوصل إليهما بين الدول الضامنة “تركيا وروسيا”.
وقالت الشبكة في بيانها إن هجمات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، تسببت بمقتل 174 مدنيا بينهم 40 طفلا و18 امرأة في الفترة المذكورة سابقاً، في حين قتلت روسيا 213 مدنيا بينهم 64 طفلا و44 امرأة في الشمال المحرر.
يذكر أنه في العاشر من كانون الثاني الفائت، أعلنت تركيا التوصل لاتفاق مع روسيا ينص على وقف إطلاق النار يطبق في الثاني عشر من الشهر ذاته، إلا أن قوات الأسد والميليشيات التابعة له واصلوا الهجمات وخرقوا الإتفاق بعد أيام قليلة.
وفي الخامس من آذار، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أنهما توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من السادس من الشهر نفسه.
ولا يزال الاتفاق قائماً دون تسجيل خروق تذكر من أي جهة كانت، وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة وتقدم قوات الأسد في إدلب ومقتل عدد من الجنود الأتراك إثر قصف قوات الأسد لنقاط تمركزهم.