طرح رئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية (فارس الشهابي) حلاً للقضاء على تدهور الليرة السورية ورفع قيمتها.
وكتب الشهابي في منشور له على فيس بوك أربع خطوات كأنه يعيش في كندا، ولكن يبدو أن طرحه بشكل رسمي رُفض، لذلك لجأ للفيس بوك! والحلو كما كتبها هي:
١- تسهيل الحوالات المالية من الخارج.
٢- تشجيع إيداع الدولار في المصارف الوطنية بفوائد وشروط مغرية تنافس الدول المجاورة.
٣- تسهيل العمل في الداخل؛ لأنه أفضل جاذب للأموال من الخارج.
٤- استخدام الكتلة النقدية السورية الكبيرة في إنعاش الأسواق عبر رفع الرواتب والإقراض ودعم التصدير دعماً مباشراً بدل أن تفقد هذه الكتلة قيمتها تدريجياً دون أي منفعة.
والجدير بالذكر أن دمشق لا يمكن أن تمنح هكذا تسهيلات؛ لأن الحوالات المالية الخارجية توقفت بقرار أمريكي منذ شهور، ولن يودع أحد مدخراته من العملة الصعبة في البنوك السورية لمعرفته ببطش النظام ومخلوف، وشركاؤه كانوا خير دليل، ولن يتشجع أحد للعودة للداخل بعد تجربته لتسهيلات العمل في تركيا ومصر والأردن التي لا تتوفر في سورية وخاصة بوجود قبضة أمنية على التجارة.