كشفت منظمة مراسلين بلا حدود في تقرير لها عن مضايقات واعتقلات طالت 13 شخصًا عمل في مجال التغطية الإعلامية لصالح الأسد.
حيث سعى نظام الأسد لإطلاق لسان الإعلاميين في بعض قضايا الفساد، كتنفيس لغضب الشارع وتخفيف من ضيق العيش خلال فترة ذروة حربه مع المعارضة.
وكان للمراسلين الميدانين في المعارك اليد العليا، (كشادي حلوة، ورضا الباشا، وكلاوندي..) والأخير اعتقل مؤخراً مما دعى الجمهور للتساؤل (هل انتهى دوره؟!)
وقالت المنظمة: “إن إشراك هؤلاء المراسلين الحربيين في تغطية المعارك أعطاهم جمهوراً كبيراً وعشرات الآلاف من المتابعين، ومع انتهاء معظم معارك النظام وفتور الجبهات، قام بتقليص الأعداد لأسباب عديدة أولها محاولة المراسلين البروز كمدافعين عن قضايا الشارع من الفساد اليومي، مما دعا لقصصة أجنحتهم وطردهم.
فكان أول المستهدفين، رضا الباشا الذي قام ببث مقاطع مباشرة عبر صفحته الفيس بوك انتقد فيها أجهزة ومؤسسات الدولة، وذكر التقرير أيضاً (وسام الطير) مدير شبكة دمشق الآن الذي اعتقله النظام بعد نقده لعمل إحدى الوزارات، وكانت قضية ربيع كلاوندي الإعلامي الذي كرس وقته للسخرية من جثث أطفال ونساء المدنين في مناطق المعارضة آخر ضحايا سطوة النظام الذي يطبق سياسة الاعتقال لمن يتجاوز الحدود غير آبه بمن قدموا خدماتهم لأعوام.