تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تفشيًا كبيرًا لفيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين بسبب الإهمال من قبل الحكومة التي أصرت على انطلاق العملية التربوية رغم انتشار الفيروس وعدم تطبيقها قواعد السلامة.
وأعلنت مديرية الصحة التربوية اليوم رقمًا صادمًا بعدد الإصابات، فمن أصل 446 مسحة تم أخذها من الطلاب والكوادر التعليمية، ظهرت 101 حالة إيجابية، بحسب شبكت محلية.
يأتي هذا التدهور الصحي في ظل اهمال حكومي واضح، حيث الازدحام في كل مكان، في باصات النقل العام، والأفران، ومحطات الوقود، والمؤسسات العامة، والبنوك، وأخيرًا المدارس.
وكان ناشطون أشاروا في وقت سابق إلى أن نظام الأسد يتعمَّد نشر كورونا في البلاد إكمالاً لمسيرة إجرامه وقتل ما تبقى من الشعب السوري.
بالإضافة إلى استخدامه ملف الفيروس ورقةَ ضغط على المجتمعات الأجنبية التي تفرض حكوماتها عقوبات اقتصادية على نظامه، وهذا كان جليًا في عدة خطابات لمسؤوليه.