ردت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية مكتب شكاوى المواطنين”، الناطقة باسم نظام الأسد، على الرسائل التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وموجهة إلى رأس النظام بشار الأسد، وكتبتها شخصيات إعلامية وفنية وثقافية موالية للنظام، وتشتكي فيها حالة التردّي في الوضع الإقتصادي المعيشي، وازدياد ظاهرة الفساد في كافة مفاصل مؤسسات النظام.
وجاء في الرد على هذه الرسائل، فقد اتهمت الصفحة من وصفتهم بـ”ضعاف النفوس” بأنهم يحاولون “إيجاد حالةٍ من عدم الثقة بين الشعب والقائد”. حسب تعبيرها.
وزعمت الصفحة في الرد الذي نشرته اليوم الاثنين، بأن “الأسد لن يترك شخصاً فاسداً من دون حساب لا يوجد شيء يخفى عن عيونه”. متهمة من وصفتهم بـ”دواعش الداخل يريدون أن يُدمروا سوريا”، مشيرة أخيراً إلى أن “مراسيم تشريعية قادمة تصب في مصلحة الشعب السوري المقاوم من تسريح و عفو عام و زيادة في الرواتب”. دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
ومنذ الأسبوع الماضي، تعج الصفحات الموالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات تضمنت انتقادات شديدة اللهجة وشتائم لأعضاء حكومة الأسد، حتى أن الأخير لم يسلم من ردود الأفعال التي حملته مسؤولية ما يحصل.
وفي حلب أثار وفاة رضيعة بسبب البرد ردود فعل غاضبة ضد نظام الأسد، وخرج والد الطفلة في مقطع فيديو مع الإعلامي الموالي للنظام، شادي حلوة، وتحدث عن أن سبب وفاة طفلته غياب مادة المازوت وعدم تحملها للبرد.