شهدت مناطق مختلفة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي قصفا من قوات النظام هو الأكثر كثافة منذ أيام، باستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا.
و قال الدفاع المدني السوري إن امرأتين أصيبتا في قصف طائرة روسية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف أن قوات النظام وعناصر موالين لإيران قصفوا بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا بلدة التمانعة بريف إدلب.
وقال حاج يوسف للوكالة إن قوات النظام شنت هجومين، وألقت 40 قنبلة محملة بالفوسفور الأبيض في كل هجوم، مؤكدا أنه لم ترد معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجومين.
وبحسب مشاهد التقطتها الأناضول، يظهر بوضوح سقوط قنابل الفوسفور الأبيض على التمانعة رغم حظر استخدامها دوليا.
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة كفر زيتا وبلدتا اللطامنة ومورك بحماة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري.
يشار إلى أنه تزايدت مؤخرا هجمات قوات نظام الرئيس بشار الأسد والمجموعات الموالية لإيران على منطقة “خفض التصعيد”، مما تسبب بمقتل 124 مدنيا وجرح 362 آخرين منذ مطلع العام الجاري.
وقد وقعت كل من تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول الماضي اتفاق سوتشي بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي