تستمر أزمة الطوابير على المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تشكلت خلال الأيام الماضية طوابير جديدة للحصول على مادة الخبز، بعد الطوابير التي أثارت الجدل أمام محطات الوقود.
وبحسب مواقع محلية، فإن عدة أفران في مناطق سيطرة نظام الأسد تم إغلاقها، وذلك بسبب قلة الطحين والمواد الأولية للخبز، لا سيما في دمشق والسويداء واللاذقية.
وبسبب قلة الطحين يزداد طلب الأهالي على مادة الخبز، وقد أدى ذلك إلى تشكل طوابير طويلة أمام الأفران، في حين تشهد السوق السوداء أسعارًا مرتفعة لمادة الخبز، فاضطر الأهالي إلى الانتظار أمام الأفران في طوابير طويلة.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة كبيرة على المحروقات، وخصوصًا مادة البنزين، وقد تداولت صفحات موالية وناشطون صورًا تظهر طوابير من السيارات تمتد عدة كيلو مترات، وتظهر المئات من الأهالي ينتظرون عشرات الساعات ليحصلوا على عدة لترات من البنزين.
وتسعى حكومة الأسد بغبائها إلى تخفيف الأزمة في مناطقها، وبحسب معاون وزير التجارة، فإن حكومة الأسد ستعتزم توزيع الخبز عن يومين للأهالي؛ وذلك لتخفيف الازدحام والطوابير على الأفران، باستخدام البطاقة الذكية، التي لم تقدم سوى الذل والنقص للمواطنين.