شهدت حركة الطرقات الرئيسة كثافة كبيرة منذ الصباح الباكر من أرياف مدينة إدلب باتجاه الحدود التركية بعد التصعيد المستمر من نظام الأسد وحلفائه.
حيث شن الطيران المروحي والحربي عشرات الغارات على ريف المعرة الشرقي والجنوبي مستهدفاً أكثر من عشرة مناطق بكثافة نارية هدفها تدمير وحرق شامل للمنطقة بغية اقتحامها، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن الموالية صباح اليوم.
واستنكر ناشطون الحملة الهمجية وسط صمت دولي عن هذه الانتهاكات الرامية لإخضاع إرادة الشعب، داعين لمظاهرات مليونية غداً الجمعة على المعابر والحدود التركية بهدف الضغط على الحكومة التركية التي تتخذ دور المراقب فقط في المنطقة.
وفي السياق قال الرئيس \اردوغان: “إن خمسين ألف شخص يتوجهون حالياً من إدلب نحو تركيا، بينما يوجد لدينا أربعة ملايين لاجئ، والغرب يرفض دعم المنطقة الآمنة”.
وتسبب القصف بارتقاء ضحيتين بينهم طفلة وإصابة عدد من الأهالي في مدينة معرة النعمان، كما أدى القصف إلى إصابة أربعة أطفال بُترت ساق أحدهم في قرية تل مرديخ. كما وقعت امرأة ضحية قصف جوي وجُرح رجل في قرية دير سنبل بجبل الزاوية.