كشف العاهل السعودي (سلمان بن عبدالعزيز) عن موقف المملكة العربية السعودية من الوضع في سورية في ظل تصاعد الصراع والتوتر فيها.
وقال العاهل من خلال اتصال مرئي في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى يوم أمس الأربعاء: إن بلاده تؤيد مسار الحل السياسي في سورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ومسار اتفاق جنيف1.
ونوه (سلمان) إلى وجوب خروج كافة الميلشيات من الأراضي السورية والحفاظ على وحدة التراب السوري، وفق مانقلته وكالة الأنباء السعودية.
وحذر الملك من إيران والمشروع الذي تقيمه، رافضًا أشد الرفض تدخل طهران في شؤون الدول الداخلية، بالإضافة إلى دعمها الإرهاب والتطرف وتاجيج الطائفية في الدول العربية.
يذكر أن تصريحات العاهل السعودي جاءت بعد دعوات إماراتية للسعودية لخلق مقاربات جديدة من أجل إنهاء الأزمة في سورية.
وكان (أنور قرقاش) وزير الإمارات للشؤون الخارجية قال في تغريدة على تويتر: ” إن الأزمة السورية الممتدة بحاجة إلى مقاربة جديدة، فلا يمكن أن يستمر العنف بأبشع صوره وكأنه عمل طبيعي وخبر عادي.”
الجدير ذكره أن السعودية طالبت عدة مرات خلال السنوات الماضية برحيل الأسد رافضة بقاءه في السلطة، إلا أنها في الفترة الأخيرة شهدت حالة من الصمت، وتطالب بتفعيل مسار سياسي، مايشير إلى تغير في الموقف السياسي تجاه الثورة السورية.