كشف (أنس العبدة) رئيس هيئة المفاوضات السورية عن التطورات الأخيرة المتعلقة بالملف السياسي الخاص بسورية، بالإضافة إلى عمل هيئة المفاوضات خلال الأيام الماضية.
وقال (العبدة) خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري: “إن هيئة المفاوضات متمسكة بمبادئ الثورة، بالإضافة إلى أنها ملتزمة بمطالب الشعب السوري الذي خرج في ثورته من أجل الحرية والكرامة”.
وأشار (العبدة) إلى أن “الهيئة تبذل جهودًا باستمرار، وتطالب الأمم المتحدة بتفعيل مسار للعملية السياسية في سورية، بالإضافة إلى فتح عمل كافة السلال التي يتضمنها قرار مجلس الأمن 2254.”
وقد أوضح أن “الأسد وداعميه ما يزالون غير جديين في إطلاق العملية السياسية، كونهم غير راغبين بأن يكون الحل سياسيًا، ويسعون لإفشال وعرقلة المسار السياسي.
كما أكد (العبدة) أنه ” بات من الضروري أن تُبنى رؤية جديدة توضح للشعب طبيعة العملية السياسية، وذلك في ظل تدخل جميع المصالح الدولية فيها.”
وشدد على ضرورة الاهتمام بتحسين الواقع المعيشي للسوريين، وعلى رأسهم قرابة 13 مليون نازح خارج البلاد وداخلها.
يذكر أن الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية عُقدت الشهر الماضي في جنيف السويسرية، ولم تتوصل الاجتماعات التي دامت قرابة خمسة أيام إلى أي نتائج ملموسة، في حين حاول وفد النظام عرقلتها أكثر من مرة.
وتتعرض هيئة المفاوضات السورية والائتلاف الوطني إلى الكثير من الانتقادات من قبل الشعب السوري، واتهم الكثير من الناشطين والشخصيات بأن المؤسستين قد تشعب فيهما الفساد، وخصوصًا بعد تبادل الأدوار بين قيادة المؤسستين اللتين من المفترض أنهما للدفاع عن حقوق السوريين.