اكتشف الأطفال في مخيمات بلدة (أطمة) الحدودية بريف إدلب جريمة بشعة خلال لعبهم على أطراف المخيم.
وبحسب ما ذكرت مصادر محلية، فقد عثر مجموعة من الأطفال ليلة أمس الثلاثاء على جثة بالقرب من الجدار الحدودي بنهاية الصرف الصحي.
ليقوم الأهالي باستدعاء الجهات المختصة التي قامت بتطويق المنطقة وسحب الجثة من مجرى الصرف بالتعاون مع الدفاع المدني.
ووصف شهود عيان أن الجثة تعود لرجل قطع لسانه ورأسه ويديه ومُثّل به وتعرض لتعذيب قبل قتله وإلقائه في المنطقة.
ولم تستطع الشرطة التي بدأت تحقيقات حول الجريمة، تحديد هويته نظرًا لتفسخ الجثة ومرور وقت طويل عليها داخل الصرف الصحي.
الجدير بالذكر أن ناشطين ومنظمات طالبوا بوقت سابق بالتصدي لحالات القتل والخطف واختفاء الأشخاص، الأمر الذي يهدد الاستقرار في المناطق المحررة.