أفاد المعارض السوري ورئيس المكتب الإعلامي في هيئة التفاوض في المعارضة السورية يحيى العريضي يوم أمس الخميس بأنّ الاتفاق الذي تمّ التوصلُ إليه في موسكو الشهر الماضي حول إدلب لا يزال قيدَ التنفيذ مع وجود معوقات مستمرّة من قِبَل نظام الأسد وإيران مضيفاً إلى أن المتضرر الوحيد منه هو إيران ونظام الأسد.
وأوضح العريضي أن سبب المعوقات التي يضعها نظام الأسد وإيران أمام الاتفاق أن الاتفاق التركي الروسي ينسف توجهات نظام الأسد بوضع يده على كامل سوريا بالإضافة إلى أن الاتفاق ينهي الأعذار والحجج التي كان يتخذها النظام ويضعه أمام حل يسرع من العملية السياسية والأمر الذي يسرع بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا.
يذكر أنه في الخامس من آذار تم الإعلان عن اتفاق تركي روسي ينص على وقف إطلاق النار بعد الهجوم الذي شنته قوات الأسد على منطقة خفض التصعيد بهدف السيطرة على الطرق الدولية وكانت عمليات النظام مدعومة من قبل القوات الروسية.
ويرى العريضي أن الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا لن يكون كسابقيه لاعتبار التدخل التركي القوي وحسابات المصالح التركية الروسية المقدمة.