نوّه الدكتور (يحيى العريضي) إلى أمر خطير يغلف المساعي الروسية لإيجاد حل سياسي في سورية عبر تكثيف تحركاتها واتصالاتها مؤخرًا بشخصيات مؤثرة.
(العريضي) قال في تغريدة له على تويتر: ” كل ما يُشاع حول أن الروس يتواصلون مع أشخاص ومكونات سورية للبحث في حل سياسي؛ أمر صحيح ولكن!!”
“هذه الجدية بإيجاد مخرج لا تقتضي تفصيل حل نسخة عمّا فعله الأمريكي في العراق، أو ما كرّسه نظام الأسد في لبنان” داعيًا إلى تطبيق القرار الدولي رقم 2254″.
مُذكرًا روسيا بأن أي حل خارج قرار مجلس الأمن يعني استمرار الغوص بالمستنقع، في إشارة إلى نية روسية لتحويل البلاد لمستعمرة تتحكم بها سياسيًا وسياديًا.
الجدير بالذكر أن عدة أطراف سورية اجتمعت مؤخرًا مع شخصيات دولية روسية وتركية وأممية؛ لبحث ملف الانتقال السياسي وفق رؤية عقد اجتماعي سوري يحفظ حقوق جميع الطوائف.
يُشاع أن الروس يتواصلون مع أشخاص ومكونات سورية للبحث في حل سياسي؛ وهذا صحيح؛ ولكن الجدية بايجاد مخرج لا تقتضي تفصيل حل نسخة عمّا فعله الأمريكي في العراق ، او ما كرّسه نظام الأسد في لبنان. الحل واضح تطبيق الدولي 2254، الذي وافقت عليه روسيا ذاتها. غير ذلك استمرار الغوص في المستنقع
— يحيى العريضي (@yahya_alaridi) June 27, 2020