شهدت مدينة درعا في الجنوب السوري توترًا كبيرًا خلال الشهر الماضي بسبب حملات النظام العسكرية والمداهمات وكثرة الاغتيالات والتصفيات لمدنيين وعسكريين.
وقد وثقت شبكة (درعا 24) المحلية في تقرير لها مقتل وجرح وتغييب العشرات خلال شهر تشرين الثاني للعام 2020 الذي كان داميًا رغم سيطرة نظام الأسد على المحافظة وريفها وتطهيرها من الإرهاب، بحسب زعمه.
وكشف التقرير أن درعا المحافظة وريفها شهدت مقتل ما لا يقل عن 26 شخصًا بينهم 12 مدنيًا، فيما فقدَ 14 عسكريًا حياتهم خلال عمليات تفجير واغتيال مباشر من قبل ملثمين، ومنهم من كان صالح ودخل بتسوية مع نظام الأسد، ومنهم من لم ينضم وعاد لممارسة حياته المدنية بعد خروج الجيش الحر.
كما شملت القائمة عناصر وضابط من قوات النظام السوري، فيما ما يزال مصير 23 شخصًا غُيبوا أو اختطفوا خلال الشهر المنصرم في ظروف غامضة، كما أصيب 23 آخرون خلال التفجيرات وعمليات الاغتيال أو قصف النظام السوري على المناطق التي شهدت توترًا كبيرًا.