صرح أحد ضباط النظام العميد (عبد الكريم مهيون) عن اكتشاف قاعدة عسكرية ضخمة بتجهيزات نوعية صُممت في مغارة بمحيط مدينة خان شيخون.
وأضاف: المغارة” بمساحة 10 آلاف كم2 ومجهزة بنظام ممرات للحركة وموقع قيادة مع خرائط للمنطقة ومشفى ميداني وغرف للنوم بمساحة كبيرة(مهاجع)” وتابع بقوله : “لم يتم التحقق بشكل فعلي من حجم المغارة وتفاصيلها بسبب تلغيمها من الثوار قبل مغادرتها.”
وكانت موسكو اتهمت دولاً أجنبية بمساعدة الثوار على بناء تحصيناتهم وخاصة بريف حماة الشمالي عند اكتشافهم لسبب صمود الثوار كل هذه السنوات، حيث تم اتخاذ المغارات لبناء المستشفيات والتحصينات التي يلجأ إليها المدنيون خلال القصف، وذلك في محاولة للتقليل من قوة المعارضة واتهامها بالعمالة لأمريكا وغيرها.
ويبقى التساؤل الشعبي يتردد كيف سقطت مناطق كبيرة وهي تمتلك هذه التحصينات التي أشاد بها العدو ويفتقد لمثيلاتها؟