ذكرت مصادر محلية أن الفرقة الرابعة التابعة (لماهر الأسد) عززت نقاطها العسكرية في الغوطة الشرقية، من ضمنها إنشاء سواتر ترابية لحواجزها، وإجراء تغييرات في صفوف قواتها، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات وآليات عسكرية.
ونقل موقع صوت العاصمة المحلي أن “معظم عناصر وضباط الفرقة الرابعة جرى تبديلهم خلال الأسبوع الماضي، في عمق المدينة ومحيطها، وعند المعابر الرئيسة مع مدن وبلدات الغوطة، والعاصمة دمشق.”
ويُعدُّ هذا التغيير هو الثالث منذ سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية عام 2018، وذكر المصدر أن “الفرقة الرابعة أنشأت متاريس ترابية عالية عند حاجز مدخل حرستا، بالإضافة إلى الحواجز الموجودة على أطراف المدينة.”
إن مدينة حرستا تخضع عسكريًا لسيطرة الفرقة الرابعة، ويترأس قواتها العميد (نجيب كريمو) وتنشر الفرقة الرابعة حواجز لها في معظم مناطق الغوطة الشرقية.
في حين قال الموقع نقلاً عن مصادر: إن “المكتب الأمني للفرقة الرابعة أصدر أوامره لجميع الوحدات العاملة في الغوطة الشرقية، لسحب 240 بين ضباط وصف ضباط وعناصر، من مواقعهم في الغوطة إلى نقاط تموضع الرابعة في (طفس، ومزيريب) بريف درعا الغربي.”
وأشار الموقع إلى أن جميع هؤلاء العناصر يتبعون للفرقة الرابعة بشكل نظامي، وليسوا من عناصر التسويات أو متطوعين.
يشار إلى أن الأوضاع في درعا تشهد توترًا بعد التعزيزات التي تقوم بها قوات الأسد تمهيدًا لعملية عسكرية في ريف درعا الغربي.