قامت قوات النظام والمليشيات الموالية له التي دخلت ريف حماة الشمالي بعمل مشين وتخريبي في بساتين ومزارع المنطقة التي تشتهر بزراعة أنواع مميزة من الأشجار كالفستق الحلبي.
وتناقل ناشطون صوراً لأشجار الفستق في مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي وقد تعرضت للقطع والتحطيب فيما يبدو لاستخدام فروعها للتدفئة.
ويعتبر ريف حماة الشمالي من أكثر المناطق السورية إنتاجاً لثمرة الفستق الحلبي بعدة أنواع، حيث تصدر وتباع محلياً.
وتسبب نزوح الأهالي من ريف حماة وإدلب الجنوبي، كمورك وكفر زيتا ومزارع خان شيخون، وعدم جني المحاصيل التي يصل إنتاجها السنوي إلى الأطنان، أدى ذلك لارتفاع أسعار الفستق لهذا العام للضعف عن العام السابق، حيث وصلت حتى 3000 ليرة للكيلو الواحد.