حبر – وكالات |
يرتقب العالم مساء غد السبت 10 نوفمبر، ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريتس التاريخي بين الغريمين التقليديين في الأرجنتين بوكا جونيورز وريفر بليت، في لقاء «سوبر كلاسيكو» وستكون المباراة منقولة على أبوظبي المفتوحة غداً الساعة ٩ مساءً.
وشهدت الأيام الماضية توتراً غير عادي في الأرجنتين، رافقته استعدادات ضخمة لقوات الشرطة، لضمان تأمين المباراة بين الفريقين العريقين، تجنباً لحدوث أي كارثة إنسانية على غرار ما حدث في المباريات السابقة التي جمعت الفريقين وأدت إلى خسائر بشرية وصلت في إحدى المباريات إلى 80 قتيلاً وعشرات الجرحى.
ونقلت مصادر إعلامية رياضية عن رئيس اﻷرجنتين قوله ” إنه لم يرغب بأن يتأهل الفريقان للنهائي لأن الفريق الخاسر سيحتاج 20 سنة للتعافي”
وكانت الجهات الأمنية طلبت تأجيل النهائي من يوم الأربعاء إلى يوم السبت لأخذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لتأمين الحماية للجماهير ولاعبي الفريقين كما ينبئ شعار المباراة “الفوز أو الموت” بالكارثة الإنسانسة المرتقبة.
وقال بيريز كابتن بوكا إن الضغط لا يطاق. وأضاف للصحفيين في بوينس آيرس قبل مباراة الذهاب في استاد بومبونيرا “آخذ أمر هذا النهائي على محمل الجد لكنني لا أستمتع به.”
وكانت آخر مرة التقى فيها الفريقان في ليبرتادوريس في المرحلة الـ 16 الأخيرة في عام 2015، عندما هاجم مشجعو بوكا لاعبي ريفر برذاذ الفلفل، مما أنهى المباراة عند نصف الوقت، وطرد بوكا من البطولة، التي فاز فيها ريفر، ليحقق ثالث لقب له من كأس ليبرتادوريس.
وفي تصريح نشرته الصحيفة الأرجنتينية الشهيرة لابلاطا دي بامبو لقائد بارابرافا الريفر أكد فيه أن الأمر لن يمر مرور الكرام وليس من البعيد أن تكون هناك ردة الفعل يوم المباراة وفي وسط كورفا البوكا وهو ما يعني الكارثة.
وسيتم لعب كلا مباراتي النهائي هذه المرة بدون حضور أي من مشجعي الفريق الزائر، حيث تم منع حضور مشجعي الفرق المضيفة في الأرجنتين بسبب تصاعد العنف بمواجهات سابقة.
رابط البث المباشر: