ذكرت مصادر أن المهجرين الفلسطينيين يعانون من قوانين النظام التي فرضها عليهم حيال دفن ذويهم في العاصمة دمشق، ويضاف إليها معاناتهم في تكاليف الدفن الباهظة.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، عن أحد المهجرين الفلسطينيين من سكان مخيم اليرموك، قوله: “المقابر تُؤجِّر القبور للفلسطينيين مدة محدودة” وأشار إلى أن “إيجار القبر يبلغ حوالي 800 دولار أمريكي بعقد مدته ثلاث سنوات فقط”.
لافتًا إلى أن القائمين على المقبرة يمكنهم الامتناع عن تجديد عقد الإيجار، وقد يترتب على ذوي المتوفى نقل الجثمان إلى قبر آخر.
وعن دفن المتوفين في مقبرة (مخيم اليرموك)، ذكر موقع (صوت العاصمة) أن الدفن يحتاج موافقة أمنية من فرع فلسطين للدفن، وتنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، واستخراج شهادة وفاة بعد إجراء تقرير طبي وأوراق ثبوتية أخرى يصعب الحصول عليها، بالإضافة إلى تقديم إثباتات وأدلة أن المتوفى من سكان المخيم وليس له أو لعائلته صلة بفصائل الثوار أثناء وجودها في المخيم.
وبحسب المصدر فإن قوات الأسد وروسيا تمنع أبناء المخيم من دفن ذويهم في مقبرة الشهداء بعد عمليات نبش القبور بهدف البحث عن جنود إسرائيليين دُفنوا في المخيم سابقًا، ويسمحون لهم بدفن ذويهم في المقبرة الجديدة بعد تقديم كافة الموافقات والأوراق المطلوبة.