وجهت حكومة الأسد صفعة جديدة لأبرز قادة اللجان الشعبية (شبيحة) رغم ما قدموه من خدمات لنظام الأسد خلال عشر سنوات.
حيث ألقت دورية تابعة للأمن العام القبض على مسؤول قسم الانضباط في ميليشيات الدفاع الوطني المدعو (أحمد هليل) وهو بوضع مخل.
وبحسب ما ذكر موقع (صدى الشرقية) يوم أمس فقد تم مداهمة بيت دعارة في أحد أحياء مدينة دير الزور مشهور بتردد عناصر وقيادات من الصفين الأول والثاني من مسؤولي النظام مدنيين وعسكريين.
وكان من أبرز المعتقلين (الهليل) الذي خدم نظام الأسد وشارك بقمع المظاهرات وبالعديد من المعارك لصالح الأسد.
ويرى مختصون بالشأن السوري أن نظام الأسد يتابع في سلسلة اعتقال وتصفيته لقيادات شاركت وشهدت على اجرامه لسنوات في محاولة لكسب الشارع السوري مجدداً بإنهاء الفاسدين بالإضافة لمسح أي شاهد على انتهاكاته.