قالت وسائل إعلام مصرية إن أهل طفل رضيع بصعيد مصر فوجئوا بتململه داخل الكفن، وأنه لا يزال على قيد الحياة قبل دقائق من دفنه.
وأضافوا أن الأمر بدأ حينما شعرت الأم الحامل بآلام شديدة في الرحم، وسط مخاوف شديدة لديها على جنينها الذي لم يكمل شهره الثامن، ما دفعها لاستشارة طبيب نساء بمحل إقامتها في مركز دار السلام بمحافظة أسيوط (صعيد مصر)، للاطمئنان على حالتها، إلا أن الطبيب صدمها بموت نجلها، ثم خضعت الأم لعملية لإخراج الرضيع، لتحدث معجزة باكتشاف أنه ما زال حيّا، بعد أن تم بعد غسله وتكفينه”.
والطفل هو الأول للأب والأم بعد انتظار 7 سنوات من الزواج من دون أن يرزقا بذرية. وبعد عملية جراحية استمرت ساعتين، سلم الطبيب جثمان الطفل للأهل من أجل دفنه.
وذكرت صحيفة الوطن المحلية أنه “حينما بدأت مراسم غسل الرضيع استعدادا لدفنه تحرك الطفل فجأة؛ فتحدث الأهل مجددا مع الطبيب الذي أجرى العملية، لكنه أكد مجددا أنه على يقين من وفاة الطفل. فتوجهت العائلة إلى طبيبي أطفال آخرين أعلنا بأن الطفل يتمتع بصحة جيدة، ولكنه بحاجة إلى وضعه سريعا داخل حضانة، نظرا لولادته قبل موعده بما يقارب الشهر”.
واستطردت قائلة: “بالرغم من حالة الرضيع المستقرة، إلا أن طبيب النساء لا يزال ينكر ما حدث، متمسكا بتشخصيه الخاطئ، ومدافعا عما فعل، الأمر الذي دفع عائلة الطفل العائد من الموت إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، وتوجيه عدة تهم له على رأسها الشروع في القتل”.