تستمر تبعات قرار الائتلاف الوطني بتشكيل مفوضية عليا للانتخابات بالظهور حيث ما يزال القرار يلقى المزيد من الشجب والاستنكار من الشارع السوري أفراداً وكيانات.
وفي تطور ملفت قال ناطق باسم المجلس المركزي للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في بيان له إنه عندما تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، دُعيت الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية لتكون ممثلة للنهج العروبي فيه وقد وافقت في حينه على أمل أن يستطيع الائتلاف تجسيد آمال شعبنا وثورته.
وأضاف البيان أن الوقائع المتتالية أثبتت أن مؤسسة الائتلاف لم ترتقِ حقاً لمستوى تطلعات شعبنا، الأمر الذي ظلت الكتلة تنبه إليه وتعبر عن مواقفها المعارضة له في كل مناسبة. بالإضافة إلى أن الكتلة لم تكن لها طوال السنوات الماضية أية علاقة تنظيمية بالائتلاف، ولم تُستشر في سياساته ومواقفه.
وختم البيان: بمناسبة بيان الائتلاف الأخير حول تشكيل ما سُمي بمفوضية الانتخابات، تود الكتلة الوطنية أن تُعلن بكل وضوح أنها ليست بأي شكل جزءاً من هذا الائتلاف، وليس لها من يمثلها فيه.