كشفت وسائل إعلامية عن طريقة يحاول فيها ماهر الأسد حماية نفسه.
وقال موقع زمان الوصل اليوم الثلاثاء إن ماهر الأسد قام ببناء نفق كبير تحت قصره الجديد غرب دمشق، في المثلث بين توسع مشروعي “دمر” و”قدسيا” على أعلى سلسلة جبال “ظهر السنسلة”.
وأضافت أن أعمال الحفر بدأت في آذار 2019، وانتهت منذ أربعة أشهر إذ بدأت أعمال الإكساء وفرش النفق، وتجهيزه بالمعدات الفنية والصحية والكهربائية.
ومن المتوقع أن النفق سيكون جاهزا نهائياً قريباً أو من المحتمل أنه قد انتهى بالفعل، لافتاً إلى أنه يتحمل القصف الجوي والمدفعي.
ونوه الموقع بحسب مصادره عرض النفق 6م وارتفاعه 3,5 م تقريباً، وطول النفق من المدخل حتى بداية المستودعات (بعد مرآب السيارات) 75م، أما طوله الكامل حتى الكتل الملكية فيبلغ نحو120 م.
ويحاول ماهر الأسد حماية نفسه من قصف إسرائيلي محتمل حيث تشن إسرائيل غارات على دمشق بشكل متواصل.
ويوم أمس قام الطيران الإسرائيلي بقصف مستودع عسكري بين منطقتي (حرجلة، والكسوة) تم تفريغ شحنة أسلحة فيها قبل يوم.” بحسب صوت العاصمة.