أكدت تقارير إعلامية انتشار فايروس كورونا في بعض بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق وسط تكتم من قبل نظام الأسد.
وذكرت المصادر أن شابّاً من مدينة “دوما” بريف دمشق فقد حياته إثر إصابته في وقت سابق بفيروس “كورونا” المستجد ويدعى الشاب “ملاذ الباراوي” جراء إصابته بـ”كورونا” بعد اختلاطه بمصابين في مكان عمله بمنطقة “عدرا” الصناعية، مشيرة إلى أنه تم نقله بعد تدهوُر وضعه إلى مركز الحجر في دمشق ليفارق الحياة هناك.
وأكدت المصادر أن مخابرات النظام السوري رفضت إيصال جثة “الباراوي” لذويه، ووجهت تهديداً لهم بالاعتقال في حال الإفصاح عن أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا، وفقاً لما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وأشارت المصادر إلى أنها الإصابة الثانية التي تنقل لها العدوى من منطقة “عدرا” الصناعية كما ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس على ثلاثة شبان قدموا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي إلى بلدة حمورية.