رغم كل العقوبات التي تلقاها رامي مخلوف لم تهدأ شهية أسماء الاقتصادية إذ ما زالت تحاول تطويق نشاط رامي وضرب شركاته بل وتشويه سمعته أيضاً.
وهذا ما كشفته صحيفة “حرييت” التركية، في تقرير تحدثت فيه عن خطة أسماء الأسد لحشد الرأي العام ضد رامي مخلوف وذلك لمنع ظهور أي آراء مؤيدة له ولكي يتسنى لها السيطرة على قطاع الاتصالات في سورية.
وكشفت الصحيفة أن أسماء الأسد، زوجة رأس النظام في سوريا بشار الأسد، تقف وراء تسريب الفيديوهات التي تُظهر الحياة الفارهة لأبناء رامي مخلوف، بهدف حشد الشعب السوري في الداخل ضده.
وأضافت الصحيفة أن التسجيلات المصورة التي ظهر فيها مخلوف، كانت تنفيذاً لسياسة ممنهجة في إطار لعبة حرب السيادة الاقتصادية، بينه وبين أسماء الأسد التي تحاول تجهيز ابنها لخلافة أبيه في السلطة.
ونوهت أن أسماء الأسد عملت على إنشاء شركة “سوريا هولدينغ”، التي تهدف للاستحواذ على أعمال الإنشاءات الكبرى والتجارة النفطية وإدارة شركة الاتصالات في سوريا، ما وضعها في مواجهة مع رامي مخلوف.
وختمت بأن الأسد أشهر السيف في وجه ابن خاله، بعد رفض الأخير تحمل ثمن منظومة “S 300″، وطلبه تحميله لرجال الأعمال كافة.
وأصدرت حكومة الأسد قرارًا يقضي بفسخ العقود التي كانت قد أبرمت مع شركة (مخلوف) لإدارة واستثمار الأسواق الحرة التي احتُكرت من قبل (رامي مخلوف) لأكثر من عشر سنوات، ليكمل الأسد بذلك تطويق يد مخلوف، برًا وبحرًا وجوًا”.
جاء ذلك وفق قرار أصدرته وزارة الاقتصاد، نشرته على صفحتها بفيسبوك، ذكرت من خلاله فسخ العقود التي كانت أبرمت مع شركة مخلوف لإدارة واستثمار الأسواق الحرة، وفسخ كافة عقودها المبرمة مع مخلوف لاستثمار المناطق الحرة، وذلك بسبب تورط مستثمر تلك الأسواق، بتهريب البضائع والأموال.