فشلت كل المحاولات التي شنها نظام الأسد وروسيا للسيطرة على نقاط وبلدات جديدة في ريف حماة وإدلب واللاذقية بسبب ما أبداه الثوار من صمود وقوة في الهجوم والعمليات الخاطفة التي تقتل العشرات من قوات الأسد يومياً.
ولوحظ في الأيام الماضية كثرة بطائرات الاستطلاع في سهل الغاب مما يوحي بتجهيز الروس لخطة جديدة في سبيل الوصول إلى الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” ومدينة “جسر الشغور”.
ومن المتوقع أن يحاول الضباط الروس تغيير المحور او فتح محور جديد من سهل الغاب باتجاه جسر الشغور، تشارك فيه قوات خاصة روسية مع ميليشيات نظام الأسد وقواته.
ويفكر النظام قبل أن يقدم على مثل هذه العملية بقوة الثوار والأسلحة النوعية التي يملكونها بالإضافة إلى أن ضعف إمكانيات النظام وقلة جنوده لا سيما بعد خسارته لأعداد كبيرة في المعارك الأخيرة تجعل فكرة تقدمه لمتر واحد أشبه بالمعجزة وسط تجهيزات وتحصينات للثوار على الجبهات المتاخمة لنقاط قوات النظام.