كشفت الصحف الأوربية عن لجوء شخصيات سورية موالية لنظام الأسد للاستثمار في قبرص مقابل الحصول على الجنسية وجواز السفر الذهبي.
ومن بين هذه الشخصيات أوردت صحيفة politis القبرصية اسم (رامي مخلوف) وزوجته (رزان عثمان) ضمن 34 شخصية أخرى أغلبهم روس وأوكرانيين استثمروا بمشاريع اقتصادية للحصول على جنسية قبرصية كبلد يستقبلهم عندما يحتاجونه مع أفراد عائلاتهم.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء حصلوا على جوازاتهم بين عامي 2008 و 2012 ووصفتهم بأشخاص ذوي مخاطر عالية وملاحقين بجرائم حرب، وعليهم عقوبات إدارية.
التقرير يكشف حرص (رامي مخلوف) لتأمين مكان أوربي يلجأ إليه عندما تقتضي الحاجة بعيدًا عن روسيا التي ربما تنقلب عليه لأجل مصالحها الإستراتيجية في سورية.
ويمنح الباسبور الذهبي مالكه القدرة على السفر والتنقل في بلدان العالم بدون تأشيرة، كما أصبح تجارة رائجة للعديد من البلدان التي تسعى لدعم اقتصادها باستثمارات وأشخاص من أغنياء العالم، وتقدر آخر الدراسات حجم الاستثمار العالمي بالباسبور الذهبي ب25 مليار دولار سنويًا.